الثلاثاء، 25 فبراير 2014

خلاصة سنتة من حبرية البابا فرنسوا

ساحة القديس بطرس 13 آذار 2013

بقلم ابراهيم حسكور

روما, 25 فبراير 2014 (زينيت) - أثار القرار الذي أعلنه البابا بندكتس السادس عشر يوم 11 شباط (فبراير)  2013 أمام "إخوته" الكرادلة    برغبته ترك السدة البطرسية يوم 28 من الشهر نفسه (1) ردات فعل مختلفة  داخل الأوساط الكاثوليكية وخارجها. وانبرى البعض لتفسير هذا القرار الذي لا سابقة له في تاريخ الكنيسة الحديث منذ استقالة  البابا سلستين الخامس نهاية القرن الثالث عشر , تفسيرات مختلفة ذهب بعضها إلى وصف قرار البابا بالهروب من المشكلات التي تطال الكنيسة الكاثوليكية (قضايا التحرش الجنسي بالأطفال, غياب الشفافية التامة في امور الفاتيكان المالية, تسريب بعض أسرر الفاتيكان ...)  .. فقط المقربون من بندكتس كانوا على علم ودراية بأن قراره جاء بعد تأمل وصلاة طويلين مع ما يتطلبه هذا القرار من شجاعة أولا  لمواجهة سوء فهم العالم الخارجي وقوالبه الجاهزة , ومن تواضع ثانيا وهي صفة لم ينكرها عليه كل من عرفه.

عندما بدأ الكاردينال الفرنسي جان لوي  توران المتقدم بين الكرادلة-الشمامسة (2) (وهو المنصب المنوط به إعلان اسم البابا المنتخب) كلمته  من على شرفة كاتدرائية مار بطرس بالعبارة الشهيرة : "لدينا بابا" (2) انتظر الجميع سماع الاسم الحقيقي للكاردينال المنتخب قبل إلحاقه بالاسم الذي اختاره البابا الجديد أثناءه حبريته..

فرنسيس كان الاسم الذي اختاره الكاردينال اليسوعي خورخي ماريو برغوليو لحبريته تعبيرا عن الرغبة العميقة لرئيس أساقفة بيونس آيرس في جعل الكنيسة "كنيسة من أجل الفقراء " تعيش البساطة الإنجيلية كفرنسيس الأسيزي.

ما أن أطل البابا الجديد  بثوبه الابيض من على الشرفة حتى توجه إلى آلاف المتجمعين في ساحة القديس بطرس   قائلا :

"إخوتي وأخواتي مساء الخير..

يبدو أن إخوتي الكرادلة في بحثهم عن أسقف جديد لروما قد ذهبوا تقريبا  إلى اطراف العالم . وها نحن الآن هنا.."

وقبل أن يعطي بركته طلب "معروفا" من الجماهير المحتشدة : "قبل أن يبارك الأسقفُ الشعبَ أطلب منكم أن تصلوا إلى الرب ليباركني..لنصلِّ جميعا هذه الصلاة بصمت , من قبلكم جميعا من أجلي" . ..

حينها ران صمت خاشع في ساحة مار بطرس والبابا حاني الرأس وهو يؤدي صلاة صامتة..

بعد الصلاة تابع قائلاً : " إخوتي وأخواتي سوف أترككم . شكرا جزيلا لحفاوتكم . صلوا من أجلي وإلى اللقاء قريباً. سنعود ونلتقي مرة أخرى قريباً. سأذهب غداً للصلاة إلى العذراء لكي تحمي روما كلها. تصبحون على خير" .

بهذه الكلمات البسيطة توجه أسقف روما الجديد إلى أبناء رعيته فاتحاً صفحة جديدة في تاريخ كنيسة روما والكنيسة الكاثوليكية بأسرها .

____________________

(1) حتى إنه حدد في كلمته أمام الكرادلة نهاية حبريته عند  الساعة الثامنة مساء

(2) Protodiacre

(3)  Habemus papam

السبت، 15 فبراير 2014

بابا فرنسيس: "ثلاث صفات لاكتشاف الهوية المسيحية!"

في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا

بقلم ألين كنعان

الفاتيكان, 14 فبراير 2014 (زينيت) - "المسيحي لا يتوقّف أبدًا بل يتخطى دائمًا الصعوبات" هذا ما أكّده البابا فرنسيس في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا ذاكرًا عيد القديسين ميتوديوس وكيرلّس ومركّزًا على هوية الرسول. وأشار بأنّه علينا إعلان الإنجيل بفرح ويحذّر من ألاّ نصبح ذئابًا بين الذئاب.

استوحى البابا من المعترفين ميتوديوس وكيرلّس هويّة المسيحي: "كيف نكون رسلاً للمسيح؟" وعلّق على القراءة الأولى وهي الرسالة لأعمال الرسل مشددًا بأنّ المسيحي هو "مرسَل". وشرح الصفة الأولى التي تميّز الهوية المسيحية: "الرب يرسل تلاميذه سائلاً إياهم أن يمضوا إلى الأمام وهذا يعني أنّ المسيحي هو رسول للمسيح السائر بيننا، الذي يمشي دائمًا نحو الأمام. وكما يقول الرب: "إذهبوا في الأرض كلها وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين" كذلك على الرسول المسيحي أن يذهب نحو الأمام وأن يتخطى كل الصعوبات التي تعترضه في الطريق".

ثم أضاف البابا: "إنّ الصفة الثانية للمحافظة على الهوية المسيحية هي أن يبقى المسيحي حملاً. على الحمل أن يحافظ على هويته. إنّ الرب أرسلنا كالحملان بين الذئاب. لربما سيألني أحدكم: "ولكن هذا صعب إنّ هذه الذئاب هي ذكية وأنا أيضًا باستطاعتي أن أكون مثلهم، أليس كذلك؟" أن نكون حملان لا يعني أن نكون أغبياء بل علينا التسلّح بالذكاء المسيحي وإلاّ ستقوم الذئاب بأكل الحملان نيئين".

وتابع البابا بالصفة الثالثة التي تميّز الهوية المسيحية وهي الفرح: "المسيحيون هم أناس أُصيبوا بالجنون لأنهم يعرفون المسيح ويحملونه بفرح. لا يمكنكم أن تسيروا نحو الأمام من دون الفرح أو أن تبشّروا بالإنجيل من دون الفرح. لا يمكنكم أن تكون حملان من دون وجود للفرح حتى في الصعاب وأمام المشاكل والأخطاء. يصعب تخيّل رسول حزين. أنظروا إلى مريم المجدلية التي أصيبت بالحزن ما إن رأت القبر فارغًا ولكن سرعان ما فرحت كثيرًا ما إن التقت يسوع القائم من بين الأموات. لا تقفوا عند القبر الفارغ. لا يمكن أن نعيش المسيحية من دون المسيح. أعلنوا الإنجيل بفرح".

ثمّ أكّد البابا من جديد في نهاية العظة أنّ الكنيسة تدعونا لنفكّر اليوم في هويتنا المسيحية لمناسبة عيد القديسين متوديس وكيرلّس. "إنّ المسيحي لا يقف أبدًا بل يسير دائمًا إلى الأمام متخطيًا الصعوبات بفرح مثل الحمل. لنطلب من الرب بشفاعة القديسين الأخوين ميتوديوس وكيرلّس شفيعي أوروبا بأن يمنحنا نعمة العيش كمسيحيين يسيرون مثل الحملان بفرح".

السبت، 8 فبراير 2014

Pédophilie : le Vatican dénonce les "graves limites" du rapport de l'ONU - RTL.fr

Pédophilie : le Vatican dénonce les "graves limites" du rapport de l'ONU

Le porte-parole du Vatican Federico Lombardi à Rome le 24 avril 2013.

Le porte-parole du Vatican Federico Lombardi à Rome le 24 avril 2013.

Crédit : AFP / GABRIEL BOUYS

Le Vatican a qualifié d'"anomalie" le rapport des Nations Unis critiquant la politique du Saint-Siège sur les affaires de pédophilie.

Le Vatican a dénoncé ce vendredi 7 février les "graves limites" du rapport du comité des Nations Unies pour les droits de l'enfant. Publié mercredi 5 février, celui-ci est influencé, selon le porte-parole du Vatican, par des "ONG bien connues, hostiles a priori à l'Église catholique et au Saint-Siège". Dans une déclaration à Radio Vatican, le père Federico Lombardi, a défini ce rapport comme "une anomalie" présentant de "graves limites", estimant que ses rédacteurs avaient "outrepassé leurs compétences".

Ce rapport a sévèrement critiqué la politique du Vatican face aux innombrables cas d'agressions sexuelles d'enfants commises par des membres du clergé, exigeant que désormais tout religieux pédophile soit déféré devant la justice. Des crimes aggravés par l'omerta qui les entourait, la haute hiérarchie étant accusée d'avoir protégé les coupables pour préserver la réputation de l'Église.

L'ONU demande au Vatican de revoir sa position sur l'avortement

C'est la première fois que le Saint-Siège se trouve sévèrement mis en cause par un organe de l'ONU qui fait autorité dans son domaine. Le Comité a également demandé à l'Église de revoir sa position sur l'avortement quand la santé de la mère est menacée et d'amender le droit canon en conséquence pour définir les cas où l'avortement pourrait être autorisé.

Selon le père Lombardi, "la façon de présenter les objections et l'insistance sur différents cas particuliers semblent insinuer qu'une attention plus grande a été accordée à certaines ONG bien connues, hostiles à priori à l'Église catholique et au Saint-Siège, qu'aux positions du Saint-Siège".

Les auteurs du rapport sont allés "au-delà de leurs compétences"

Le père jésuite semble viser ainsi la SNAP (Survivors Network of those Abused by Priests), la plus radicale des associations de victimes d'abus sexuels commis par des prêtres, qui a immédiatement demandé mercredi que justice soit faite à l'encontre des fautifs. "Il est typique pour ces organisations de ne pas vouloir reconnaître ce qu'ont fait le Saint Siège et l'Eglise ces dernières années pour reconnaître les erreurs, renouveler les normes et développer des mesures de formation et prévention", a déploré le père Lombardi.

Par ailleurs, le père jésuite a reproché au comité d'être allé "au-delà de ses compétences" en venant sur le terrain des "positions doctrinales et morales de l'Église", concernant notamment la contraception et l'avortement. "Le ton, le développement et la publicité" du document de l'ONU sont "absolument anormaux" par rapport à la façon dont sont traités les cas des autres Etats, a encore critiqué le porte-parole du Saint-Siège.

Plus de vidéos sur le même sujet (sélection partenaire)

Le Vatican accuse l'ONU de déformer les faits sur la pédophilie au sein de l'Église



Envoyé de mon Ipad